السياسة

الأمم المتحدة تحث أمريكا والصين وآخرين على إقرار معاهدة حظر التجارب النووية

حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية ومصر والهند وإيران وإسرائيل وباكستان على التصديق على معاهدة تحظر التجارب النووية لإتاحة الفرصة لاعتمادها بعد 20 عاما من المفاوضات.

وصدقت أكثر من 160 دولة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996. ومنذ ذلك الحين أجرت الهند وباكستان وكوريا الشمالية تجارب نووية. وأجرت بيونجيانج في وقت سابق من الشهر الجاري خامس وأكبر تجاربها النووية.

وأقر مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا قرارا صاغته الولايات المتحدة يوم الجمعة بموافقة 14 عضوا وامتناع مصر. ولا يفرض مشروع القرار أي التزامات قانونية لكنه يضيف ثقلا سياسيا للجهود الرامية لإقرار المعاهدة.

ويدعو قرار الأمم المتحدة كل الدول إلى الامتناع عن إجراء أي تفجيرات نووية.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها تود المصادقة على المعاهدة لكن عددا من المشرعين الأمريكيين خاصة من الحزب الجمهوري يعارضون التوقيع عليها خشية أن تحد من الخيارات الأمنية للولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري “تصويتنا الإيجابي هنا مؤشر على التزامنا الثابت بعالم أكثر أمانا تستخدم فيه التكنولوجيا النووية في أغراض سلمية فقط ولا توجد به مخاطر من صراع نووي.”

وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن موسكو تأمل أن يكون الرئيس الأمريكي القادم “أكثر تصميما على المصادقة عليها”.

ووصف هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري القرار بأنه “يشوبه عوار قانوني” وأن المجلس “ليس المحفل المناسب لمعالجة هذه المعاهدة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى