السياسة

تنظيم الدولة الاسلامية يعدم ثمانية رجال سنة في شمال العراق

تنظيم الدولة الاسلامية يعدم ثمانية رجال سنة في شمال العراق

(رويترز) – قال شاهد لرويترز إن متشددي الدولة الاسلامية أعدموا علنا ثمانية رجال سنة في قرية صغيرة بشمال العراق قبل يومين للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم.

وتابع الشاهد ان عمليات الإعدام بدأت مساء يوم الجمعة عندما قتل مسلحان ملثمان من الدولة الاسلامية ضابط شرطة في قرية الجماسة بعد ان اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات المسلحة الكردية والعراقية.

وجمع مقاتلو التنظيم السكان المحليين لمشاهدة عملية الاعدام في القرية الواقعة على بعد 120 كيلومترا الى الشمال من تكريت.

وأضاف الشاهد “أعضاء الدولة الاسلامية قالوا إن هذا هو مصير أي أحد يعارضهم.. عرضوا اقراصا مدمجة ونسخا من مراسلات الرجل مع قوات الأمن كدليل.”

وبعد إعدام ضابط الشرطة فتحت جماعة مسلحة صغيرة النار انتقاما على منزل ضابط بتنظيم الدولة الاسلامية.

وفي صباح السبت قال الشاهد إن عشر سيارات تابعة للتنظيم طافت قرية الجماسة وبها ملثمان من المخبرين الذين ساعدوا المقاتلين في التعرف على عشرة أشخاص يشتبه بأنهم هاجموا منزل الضابط ليل الجمعة.

وفي المساء أفرج التنظيم عن ثلاثة بينما أعدم السبعة الآخرون وهم اقارب ماعدا واحدا.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية -الذي استولى على معظم شمال العراق في يونيو حزيران- على مساحات واسعة من محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار بالتعاون مع جماعات مسلحة أصغر حجما وأعلن قيام خلافة إسلامية في العراق وسوريا.

ويأمل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي في إقناع الأقلية السنية بالانقلاب على الدولة الاسلامية لكن كثيرا منهم ما زالت تراوده شكوك عميقة تجاه النخبة الشيعية الحاكمة في البلاد.

والآمال في تمرد السنة ليست كبيرة بسبب عنف الدولة الاسلامية التي تقوم بترهيب وسجن وقتل الذين يعارضونهم في المجتمع السني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى